/

مقالات ودراسات

أحــوال المربيــن

unpef قسنطينة


هذا ما حدث في قسنطينة بحضور دزيري اليوم 16 ـ 02 ـ 2012
حضور ضعيف، تنوع في الحضور من حيث الرتب من حيث الجنس، ومن حيث الاهداف والغايات مع ملاحظة قلة الراضيين وأقل بكثير المتملقين رغم وجودهم كالعادة......
أولا- مطالب قدمناها لدزيري مباشرة :
1. إصدار بيان صريح واضح، برفض القانون الخاص رفضا قطعيا واعتباره قانون ابارتيد يستوجب محاربته لتناقضه مع المبادئ العامة والعالمية للعمل.....

2. رفض التكوين رفضا قاطعا للإدماج في الرتب القاعدية....

3. حل كل اللجان والتنسيقيات، أو تعميمها، والتركيز على تنسيقية (لجنة) الآيلين للزوال، لأنها الفئة الأكثر تضررا في الصميم...

4. ترقية الأساتذة والمعلمون الذين ادمجوا في 2008 إلى الرتبة القاعدية إلى رتب رئيسي- مكون- حسب خبرتهم، كحق واضح حسب المادة 57 من 08-315، والمادة 31 مكرر من المرسوم 12-240، مع الإسقاط على طور الابتدائي..

ثانيا- الردود عليها : 
من جانبه كان تدخل دزيري مركزا على ما يمكن استغلاله من فجوات تظهر خلال تطبيق المرسوم 12-240 ...
1. اهم إقرار وتقرير من دزيري هو
" من لا يجري تكوين إطلاقا: سيبقى في رتبة " طريق الزوال"، ولا مجال للخوض في هذا، كقناعة وإقرار...
- الذي أجرى تكوين بثلاث سنوات وادمج فقد يستفيذ بإحدى الرتب المستحدثة حسب ما يجري البحث فيه، مع التلميح إلى التراجع عن الترخيص "" للمجازين" بفتح امتحان للترقية إلى مكون....
- الذي يجري تكوين بسنة، فسيحصل على ترقية إلى الرتبة القاعدية، وعليه سينتظر خمس (5) سنوات ليشارك في مسابقة الترقية....( لأنه سيفقد كل أقدميته)...

2. دزيري يعترف باللاعدل في تشكيل التنسيقيات، ويرضى على مضض بتشكيلها لأسلاك التدريس ((من دون رضاه الشخصي تخوفا من تفتت الإتحاد))، ولائيا....

3. دزيري يعترف بمحدودية إطارات الإتحاد مما جعل الوزارة تسجل نقاط، وتورط الجميع...
دزيري يصرح أنهم اجتهدوا قدر المستطاع، مع الإشارة ضمنيا إلى أن دهاء الوزارة أكبر، و قدرات خبراء الوزارة أوسع ...

4. دزيري يعترف بصعوبة الوضع والموقف، ويدعو للبحث عن مخارج في إطار تطبيق القانون الخاص ومرسوم تعديله...

5- تكرار فكرة أن العرس انقضى، ومن لم يأكل فقد فاته الأمر،......
- انتهى امر المهندسين، واصبح وضعهم كأستاذ آيل للزوال...
- انتهى امر الآيلين للزوال بتتبع المسار الذي جاء في المرسوم 12-240...

- هام: حاول إدراج نقابات في الفشل، وخاصة من كانت شريك في التحركات دون ذكرها بالاسم، ولم يصفق الحضور أصلا لهذا المنحى، لأنه مرفوض عندنا نسب الفشل للغير، وتحميل اي آخر تبعات عدم القدرة على تحصيل الحقوق....
والله على ما أقول شهيد.....