/

مقالات ودراسات

أحــوال المربيــن

    تكنولوجيا التعليم


    تكنولوجيا التعليم
    (النظرية والتطبيق العملي)

    الجزء الأول: الجوانب النظرية
     ويقع في سبعة فصول

    n       الفصل الأول: مقدمة إلى تكنولوجيا التعليم

    n       الفصل الثاني: تكنولوجيا الوسائل التقليدية

    n       الفصل الثالث: تكنولوجيا الوسائل الآلية

    n       الفصل الرابع: الحاسوب في التعليم

    n       الفصل الخامس: التعلم الإلكتروني

    n       الفصل السادس: نظام التعلم الإلكتروني(أنشطته واستراتيجياته)

    n       الفصل السابع:التعلم المدمج

     الفصل الأول: مقدمة إلى تكنولوجيا التعليم

      nمفاهيم تكنولوجيا التعليم

    n  التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم

    n  تعريفات تكنولوجيا التعليم

      nأهداف علم تكنولوجيا التعليم

    n  أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم

    n  الوسيلة التعليمية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة


     الفصل الثاني: تكنولوجيا الوسائل التقليدية

    n  مميزات تكنولوجيا الوسائل التقليدية

    n  تطبيقات على تكنولوجيا الوسائل التقليدية

    n  أولاً: السبورات واللوحات

    n  ثانياً: الصور والرسومات

    n  ثالثاً: العينات والنماذج

    n  رابعاً: المعارض والمتاحف

    n  خامساً: الرحلات والزيارات الميدانية

     الفصل الثالث: تكنولوجيا الوسائل الآلية

    n  جهاز عرض الشفافيات (O.H.P.)

    n  جهاز عرض الوسائط المتعددة (.L.C.D)

    n  السبورة الذكية (B. S)

     الفصل الرابع: الحاسوب في التعليم

    n  ثقافة حاسوبية

    n  الحاسوب في إدارة التعليم

      nالحاسوب في المناهج المدرسية

    n   الوسائط المتعددةMultimedia

    n  الوسائط الفائقةHypermedia

    n  الإنترنت في التعليم

     الفصل الخامس: التعلم الإلكتروني

    n  مفهوم التعلم الإلكتروني

    n  أهمية التعلم الإلكتروني

    n  معوقات التعلم الإلكتروني

    n  مراحل التعلم الإلكتروني

    n  أنواع التعلم الإلكتروني

    n  أشكال التعلم الإلكتروني

    n  برامج إدارة التعلم الإلكتروني

     الفصل السادس: نظام التعلم الإلكتروني
    (أنشطته واستراتيجياته)

    n  مكون النظرية والبحث

    n  مكون نظام التعلم الإلكتروني

    n  مكون المخرجات في نظام التعلم الإلكتروني

    n  أنواع التفاعل

    n  أنشطة التعلم الإلكتروني

    n  إستراتيجيات التعلم الإلكتروني

     الفصل السابع:التعلم المدمج

    n  مفهوم التعليم المدمج

    n  أبعاد الدمج

    n  مكونات التعليم المدمج

    n  منظومة التعليم المدمج

    n  فوائد التعليم المدمج

    n  عوامل نجاح التعليم المدمج

    n  مشكلات التعليم المدمج


    الفصل الأول: مفاهيم تكنولوجيا التعليم    
    أولاً: مفهوم التكنولوجيا

                    التكنولوجيا علم تطبيقي وعملية شاملة وديناميكية، هادفة ومتطورة، وتعددت الآراء في أصل كلمة تكنولوجيا  فيقال أن أصلها إغريقيا قديماً، وهي مشتقة من كلمتين، الكلمة (Techne) وتعني المهارة الفنية، والكلمة (Loges) وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة، أي أن كلمة تكنولوجيا تعني تنظيم المهارة الفنية

    تابع/   مفهوم التكنولوجيا

                    أما الرأي الثاني فالتكنولوجيا كلمة مشتقة من الكلمة الإنكليزية(Technology ) وهى كلمة من شطرين (Techno ) أي (Technical ) بمعنى تقنى أو اختصاصي، و الشطر الآخر(  logy ) وهى من (logic) أي علم بالمنطق، أي أن الكلمة معناها علوم التقنية أو العلوم التطبيقية، أما المعنى العملي للتكنولوجيا فهو الاستخدام الأمثل والأذكى للعلوم في المجالات التطبيقية وفى نواحي الحياة العملية.

    تابع/   مفهوم التكنولوجيا

                    وهناك من يقول أن أصولها عربية نسبة إلى بن تقن كما جاء في لسان العرب: "أَتْقَنَ الشيءَ أَحْكَمَه وإتْقانُه إِحْكامُه والإتْقانُ الإحكامُ للأَشياء وفي التنزيل العزيز "صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كلَّ شيء" ورجل تِقْنٌ وتَقِن مُتْقِنٌ للأَشياء حاذِقٌ وابنُ تِقْنٍ رجلٌ وتِقْنٌ اسم رجل كان جيِّدَ الرَّمي يُضْرَب به المثل ولم يكن يَسْقُط له سَهْم "أَرْمى من ابن تِقْنِ" قال أَبو منصور الأَصل في التقن ابنُ تِقْنٍ هذا ثم قيل لكل حاذق بالأَشياء تِقْنٌ ومنه يقال أَتْقَنَ فلانٌ عمَله إذا أَحْكَمَه"

    ثانياً: مفهوم التعليم

                   التعليم Instruction هو العملية التي يتم خلالها التفاعل بين المتعلم ومصادر التعلم في بيئة مقصودة، تشتمل على إجراءات أو أحداث منظمة ومضبوطة، تساعد على أداء أنماط سلوكية محددة، في ظل ظروف وشروط معينة في الموقف التعليمي، قد يتفاعل المتعلم، بمفرده وبدون معلم مباشر مع مصادر التعلم التي تقوم بكافة الإجراءات أو الأحداث التعليمية.

    تابع/ مفهوم التعليم

     وهنا تسمى العملية "تدريس Teaching" ومن ثم فالتدريس هو شكل من أشكال التعليم يتفاعل فيه المتعلم مع مصادر التعلم، ويقوم المعلم بكافة الإجراءات التعليمية في بيئة محكومة ومنظمة ومضبوطة تساعد المتعلمين على أداء أنماط سلوكية محددة في ظروف معينة، وعلى ذلك فالتعليم أعم وأشمل من التدريس، لذا يستخدم في هذا الكتاب مصطلح "التعليم".

    تابع/ مفهوم التعليم

                  أما التعلم Learning، فهو العملية الناتجة عن التعليم/ التدريس، وتحدث متزامنة معهما، والفرق بين التعليم والتعلم، أن التعليم عملية خارجية تحدث خارج الفرد لتعرضه لخبرات ومثيرات معينة في البيئة التعليمية، أما التعلم فهو عملية داخلية تحدث داخل الفرد نتيجة تعرضه للخبرات والمثيرات التعليمية في البيئة، وعملية التعلم كالكهرباء لا نراها، إنما نرى نتائجها وهي الضوء أو ممارسة التعلم (السلوك المتعلم).

    تابع/ مفهوم التعليم

                  أما التعلم Learning، فهو العملية الناتجة عن التعليم/ التدريس، وتحدث متزامنة معهما، والفرق بين التعليم والتعلم، أن التعليم عملية خارجية تحدث خارج الفرد لتعرضه لخبرات ومثيرات معينة في البيئة التعليمية، أما التعلم فهو عملية داخلية تحدث داخل الفرد نتيجة تعرضه للخبرات والمثيرات التعليمية في البيئة، وعملية التعلم كالكهرباء لا نراها، إنما نرى نتائجها وهي الضوء أو ممارسة التعلم (السلوك المتعلم).

    مفهوم الوسائل التعليمية

           يغلب على تفكير البعض أن الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم مصطلحان لذات الشيء، وواقع الأمر أن الوسائل التعليمية ما هي إلا جزء من تقنيات التعليم

          فتقنيات التعليم هي” عبارة عن عملية منظمة في إطار مفهوم النظم، تقوم على التخطيط وتستخدم أساليب علمية لدراسة المشكلات والحاجات التعليمية بهدف إيجاد حلول مناسبة، وكذلك تقويم ما تتوصل إليه من حلول أو نتائج

    التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم

        n1905 افتتح أول متحف مدرسي

        n1918 – 1928 حركة التعليم البصري

        n1932تأسست جمعيةالاتصالات والتكنولوجيا التربوية

        n1946 إدجار ديل صمم مخروط الخبرة

        nالخمسينات والستينات دمج نظرية الاتصال ونظرية النظم في حقل التعليم السمع بصري

        nالسبعينات والثمانينات ظهرت نماذج التصميم التعليمي

        nالتسعينات بدأ دخول الإنترنت في التعليم

    تابع/ التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم

       nالمرحلة الأولى: حركة التعليم البصري

       nالمرحلة الثانية: حركة التعليم السمعي البصرية

       n المرحلة الثالثة: مفهوم الاتصال

       nالمرحلة الرابعة: مفهوم النظم

       nالمرحلة الخامسة: العلوم السلوكية

       nالمرحلة السادسة: المفهوم الحالي لتقنيات التعليم

     تعريفات تكنولوجيا التعليم

       تعريف الرابطة الأمريكية للاتصالات التربوية و التكنولوجيا (AECT) (1994) حيث تعرفها  "علم يبحث في النظرية والتطبيق الخاصة بتصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم ” وهو التعريف المناسب وذلك لتضمين تكنولوجيا التعليم في جميع عناصر المواقف التعليمية من حيث توظيفها وإداراتها بالشكل المناسب وتقويمها للوصول إلى  تحقيق الأهداف التعليمية.

     أهداف علم تكنولوجيا التعليم

    تكنولوجيا التعليم ليست هي الوسائل التعليمية أو غيرها من مصادر التعلم ولكنها طريقة للتفكير في التعليم والتعلم تفكيراً واعياً ومنظماً، إنها مدخل منطقي وشامل للتعليم قائم على التفكير العلمي وحل المشكلات، بهدف تحسين التعليم تحسيناً شاملاً، وحل مشكلاته حلاً جذرياً وزيادة فعاليته وكفاءته عن طريق الدراسة التحليلية الدقيقة والمتأنية والمنظمة للمنظومة التعليمية بكاملها

     أهمية تكنولوجيا التعليم
    1- التغلب على مشكلة صعوبات نقل التعليم والخبرات التعليمية

    وذلك عن طريق:

          nالوسائط المتعددة التي تحتوي على مثيرات مختلفة.

    n      استخدام تقنيات الويب والفيديو المتدفقVideo streaming .

    n      تقديم الخبرات المجردة، كالحسابية والهندسية والكيميائية.. إلخ، بطريقة مبسطة، ترتبط بحياة المتعلمين، وذات معنى بالنسبة لهم.

    n      تقديم خبرات مناسبة لمستوى المتعلمين وقدراتهم واستعداداتهم.

    n      توفير أوعية التخزين كالأقراص الصلبة Hard Disk وأقراص الليزر (Cd) وأقراص التخزين السريعة Flash Disk.

    n      توفير الموسوعات العلمية Encyclopedia في مختلف العلوم.

    n      تتيح شبكة الانترنت الوصول على مجموعة كبيرة من المعلومات التي يصعب تخزينها على جهاز حاسوب واحد.

     

     2- التغلب على مشكلة اللفظية وطريقة العرض

    حيث يعاني النظام التعليمي القائم من أنه يعتمد أساساً على اللفظية الزائدة وطريقة العرض من جانب المعلم، ومن عمليات الحفظ الصم والاسترجاع الآلي من جانب المتعلمين، وهذا هو التعلم السلبي، وتكنولوجيا التعليم تستطيع تقديم وسائل ومصادر المتعلم تساعد على تحقيق المتعلم الفعال والتحول نحو طريقة الاكتشاف، وحيث تعرض هذه المصادر على المتعلمين مثيرات تعليمية مكتوبة أو مصورة أو مرسومة.. إلخ، تتطلب منهم التفكير فيها، فيشاهدون ويلاحظون ويحللون ويقارنون ويربطون ويميزون ويلخصون ويفعلون ويجربون، يتوصلون إلى الاستنتاجات المطلوبة بأنفسهم وتحت توجيه معلمهم.

     3- التغلب على مشكلة الفروق الفردية بتفريد التعليم

          مشكلة الفروق الفردية قديمة، ولكنها ما زالت قائمة، وتفريد التعليم يعني أن نهجر تعليم القطيع الذي ينظر إلى جميع المتعلمين على أنهم متساوون في القدرة على التعلم، وفي السرعة والاستعداد، الجميع يتعلمون نفس الشيء وبنفس الطريقة وفي نفس الوقت كذلك نقدم لهم تعليماً يناسب استعداد كل فرد وميوله وقدرته وسرعته الخاصة في التعلم، باستخدام أساليب التعليم الفردي المتعددة، وما توفره من معامل ومقصورات في المكتبات ومراكز ومصادر التعلم.

            وخير مثال على ذلك برامج الحاسوب التعليمية التي يتم تصميمها على أساس قدرات الفرد ومنها برامج التعلم الخصوصي وبرامج التدريب والممارسة،ويعالج الفصل الرابع من هذا الكتاب هذه النقطة بالتفصيل.

    4- تعليم الأعداد الكبيرة

     وهذه مشكلة مزمنة وقائمة، تستطيع تكنولوجيا التعليم أن تقدم حلولاً مناسبة لهم، باستخدام وسائل تكنولوجية مصممة خصيصاً لتعليم المجموعات الكبيرة، تساعد كل المتعلمين على الاستماع والمشاهدة بوضوح ويسر، مثل استخدام مكبرات الصوت والأفلام المتحركة والسبورة الضوئية وأجهزة العرض المختلفة وبرامج إدارة المحتوى التعليمي الالكتروني LCMS ويعالج الفصل الخامس هذا الموضوع بالتفصيل.




    5- التغلب على مشكلة بعدي "الزمان والمكان"

     اللذين يعترضان المعلم والمتعلم، فلم يعش أحدهما في العصور الوسطى أو في غابات أفريقيا، ولكن الوسائل والمصادر التكنولوجية تستطيع جعل الماضي حاضراً، والبعيد قريباً منا.

    6- التغلب على مشكلة نقص المعلمين الأكفاء

         تعرف كفاءة المعلم بأنها "ما لدى المعلم من معلومات وقدرته على توصيلها للمتعلمين وقناعته بذلك."

         ويمكن لتكنولوجيا التعليم الإسهام بحل تلك المشكلة بسد الثغرة الموجودة لدى المعلم، فمثلاً لو كان الضعف لدى المعلم في جانب المعلومات فيقوم بعرضها بأي وسيلة على المتعلمين، خاصة من الإنترنت، تزداد قناعة المعلم كلما زادت قدرته على إجراء التجارب الصعبة، وعرض المصادر والوسائل التعليمية الحديثة، وتقديم دروس نموذجية عن طريق وسائل التعليم الجماهيرية كالتلفزيون، وشبكات الأقمار الاصطناعية، وشبكات الكمبيوتر.

    7-التغلب على مشكلة  الدروس الخصوصية

    n        وهذه النقطة ترتبط بالسابقة، حيث يمكن إعداد برامج تعليمية تليفزيونية وكمبيوترية، إعداداً نموذجياً تحت إشراف تربوي، وتسجيلها على شرائط فيديو أو أقراص كمبيوتر أو بثها عبر المحطات التليفزيونية التعليمية أو شبكات الكمبيوتر المحلية (الإنترانت) والواسعة (الإنترنت).

    8- تقليل الأعباء التعليمية على المعلمين

    n  فالمعلم في النظام التقليدي هو مصدر كل المعلومات، وهو الذي يقوم بكل الإجراءات ويشتكي المعلمون من كثرة أعبائهم، ومعروف أن التكنولوجيا تريح المعلم، فلا يرسم أو يكتب الدرس في كل فصل يدخله، بل يكتفي بعرض شفافية بسيطة تعيش معه طول العمر، فيدخر جهده لتوجيه المتعلمين فرادى وجماعات صغيرة وتقديم المشورة والمساعدة لهم، والتأكد من حدوث التعلم بالشكل المطلوب، مما يساعد على تحسين التعليم وزيادة فعاليته وكفاءته.

    9- التغلب على مشكلة تشتت تفكير المتعلمين

      nوذلك عن طريق عرض وسائل ومصادر تعلم متعددة ومتباينة، مثيرة وجذابة، تجذب انتباه المتعلمين وتركزه على المثيرات التعليمية.

                n10- التغلب على مشكلة تضخم المناهج والمقررات

          حيث يمكن عن طريق الوسائل التكنولوجية عرض المناهج والمقررات بطريقة مختصرة واضحة ومبسطة، تنقل المعنى المطلوب دون إسهاب أو تقصير، باستخدام الصور والرسوم التعليمية، وبرامج الفيديو والتليفزيون والكمبيوتر.. إلخ. 

    11- التخطيط للتعليم

    n  وتكنولوجيا التعليم تساعد مخططي التعليم ومطوريه والمعلمين على تصميم تعليم فاعل وكفء باستخدام أسلوب المنظومات الذي ينظر للموقف التعليمي كمنظومة واحدة متكاملة العناصر لتحقيق أهداف تعليمية محددة، ومن ثم فهو يضع في الاعتبار كل العوامل المؤثرة في فعالية التعليم والتعلم.

    12- علاج مشكلات التسرب الدراسي والبطالة

      nباستخدام وسائل وأساليب تكنولوجية كالتعليم المفتوح والتعليم من بعد، ونقله إليهم عبر الإذاعة والتلفزيون والإنترنت، وهذا يجعل تكنولوجيا التعليم ضرورة للبلدان النامية.

      n13- إعادة التعليم والتدريب بالتعليم الذاتي والمستمر

    n  تكنولوجيا التعليم تستطيع تصميم برامج تدريبية، تقوم على أساس التعليم الذاتي والمستمر، ويظهر هنا مصطلح التدريبTraining  بدل التعليم بشكل يتناسب مع طبيعة المؤسسات التدريبية.

    الوسيلة التعليمية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

         nأولاً : الخبرات الواقعية المباشرة :

      القرآن الكريم / قصة العزير عليه السلام

      السنة النبوية / قصة شارب الخمر

         nثانياً : الرحلات التعليمية :

      القرآن الكريم / رحلة موسى مع الخضر عليهما السلام

      السنة النبوية / رحلة الإسراء والمعراج

    " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله طريقه إلى الجنة ”

    وقال " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع"

    تابع/الوسيلة التعليمية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

           nثالثاً : المحاكاة والعروض التوضيحية :

      القرآن الكريم / قصة قابيل وهابيل

      السنة النبوية / خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي

           nرابعاً : الأمثلة الحسية والرسوم التعليمية:

      القرآن الكريم / جاء حافلاً بالأمثلة الحسية  (مثل (و (الكاف) و (كأن): قال الله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"

    " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ،،، وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". (النور، 35)

      السنة النبوية / حديث النخلة، ونستخلص من الموقف التعليمي عدة مبادئ تربوية مثل: أدب المتعلم مع كبار السن، أن لا يتردد المتعلم إذا كانت عنده إجابة، وعلى المعلم أن يجب عن السؤال إذا عجز المتعلمون عن الإجابة، التخلخل التطوري.

     


     

    أساتذة الجنوب في إضراب هذا الاثنين



    قرر أساتذة ولايات الجنوب والجنوب 

    الكبير والهضاب العليا، المنضوين تحت

     لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية 

    والتكوين، الدخول في إضراب لمدة ثلاثة

     أيام ابتداء من يوم غد الاثنين، احتجاجا 

    على منح الامتياز والمناطق التي لا

     يزالون يتقاضونها 


    وفقا للأجر القاعدي لسنة 1989، خاصة وأن الأجر القاعدي قد تغير عدة مرات كان

     آخرها سنة 2007 بناء على المرسوم 07/304 المتعلق بالشبكة الاستدلالية 
    للأجور.


    وأوضح بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الذي تحوز "الشروق" على
    نسخة منه، بأن ملف منح المناطق والتعويض النوعي على المنصب - الامتياز -  من

     الملفات التي طرحتها النقابة، أثناء كل المفاوضات في عهد الوزير السابق بن 

    بوزيد، ونظرا إلى كونه يهم كل موظفي وعمال قطاع الوظيفة العمومية حُوّل إلى

     الحكومة، وعلى الرغم من وعود بن بوزيد لمعالجته إلا أن ذلك لم يتم، ولذلك تم 

    رفعه مرة أخرى إلى الوزير الحالي بابا أحمد عبد اللطيف، مجددا يوم الـ4 ديسمبر

     الماضي، وحُوّل للمرة الثانية إلى الوزارة الأولى دون تلقي أي رد في الموضوع

     مما جعلها تقرر تنظيم حركة احتجاجية لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الاثنين. 

    وبخصوص المطالب المطروحة، تحدث البيان عن ضرورة تعميم منحة التعويض 

    النوعي على المنصب- الامتياز-لكافة الموظفين والعمال واحتسابها على أساس 

    الراتب الجديد، وكذا احتساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر القاعدي

    الجديد بدلا من الأجر القاعدي لسنة 1989 وبأثر رجعي ابتداء من تاريخ الفاتح 

    جانفي 2008، مع مراعاة خصوصية المنطقة فيما يخص توقيت الدراسة 

    والامتحانات والعطل المدرسية.